حصلت “فرات بوست” على معلومات خاصة تُفيد ببدء نظام الأسد خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات تستهدف كبار الصرافين في سورية وأصحاب شركات الصرافة، تزامناً مع حالة شبه إفلاس يعيشها البنك المركزي.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها الشبكة، بأن من جرى اعتقالهم وضعوا تحت الإقامة الحبرية في فندق الشيراتون، مع مصادرة أموال طائلة كانت تحت حوزتهم، وكذلك مصادرة هواتفهم المحمولة.
ومن الشركات التي استهدفت الحملة أصحابها: “شخاشيرو”، “المتحدة”، “الفاضل”، “الفؤاد”.
وفي هذا الإطار، جرى الاستيلاء على 16 مليون دولار من أموال شركة “الفؤاد”، و17 مليون دولار من “الهرم”، و8 مليون دولار من “شخاخيرو”، و9 مليون دولار من “الفاضل”، و9 مليون دولار من “المتحدة”، و7 مليون دولار من “شركة شام”.
وبحسب المعلومات، فإن العملية يقودها مكتب في القصر الجمهوري وبتوجيه من التاجر توفيق سعيد اللو، وإشراف الدكتور خالد قدور شريك ماهر الأسد.
ومن المعلومات التي أفاد بها المصدر ذاته، فإن روسيا قدمت للنظام مؤخراً ما يقرب من 60 مليون دولار لإنقاذ الأسد من الأزمة المالية التي يعيشها، مع التنويه إلى أن عملة الـ5000 الجديدة التي ضخها في الأسواق هي من طباعة روسيا.
يذكر أن نظام الأسد شن في صيف عام 2020 حملة مماثلة استهدفت كبار تجار حلب وحمص ودمشق، وتقدر أعداد من جرى اعتقالهم بحدود الـ150 شخص، قبل أن يتم إخراجهم من الفروع الامنية بعد دفع أموال تحت بند “عقود مصالحة” تتراوح ما بين 100 إلى 750 ألف دولار عن كل شخص.
931