أعلن نظام الأسد بدء تشغيل مصفاة بانياس في محافظة طرطوس، واشعال الشعلة الشرقية للمصفاة المسؤولة عن إنتاج مادة البنزين، وذلك بعد وصول مئات من الصهاريج المحملة بالنفط الخام قادمة من مناطق سيطرة “قسد” والتحالف الدولي.
وشهد الأسبوعين الماضيين خروج المئات من صهاريج المحملة بالنفط من حقول النفط في دير الزور والحسكة عبر معبر الهورة بريف مدينة الطبقة متجهة إلى مناطق سيطرة النظام.
الصهاريج بحسب ما أفاد به مراسلنا تتبع لميليشيا حسام القاطرجي وبحماية من القوات الروسية التي تقوم بشراء النفط من “الإدارة الذاتية” بدير الزور والحسكة.
من جانب آخر، شهد معبر البوكمال – القائم الحدودي دخول عشرات الصهاريج المحملة بالنفط الخام القادم من الاراضي العراقية، وبحماية “الحشد” العراقي لدعم نظام الأسد بالنفط بهدف التخفيف من أزمة المحروقات التي يعيشها.
وتعاني مناطق النظام من أزمة حادة بالمحروقات، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار كافة المواد، وتوقف المركبات عن الحركة، إضافة إلى انقطاع مادة الغاز المنزلي وإيقاف البطاقات الذكية للشهر الثاني على التوالي.