خاص – فرات بوست
يواجه الأهالي النازحين في الريف الغربي لدرعا أوضاع معيشية سيئة في ظل انعدام المأوى لعدد من المدنيين الهاربين من آلة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش، فقد افتقر غالبية الأهالي النازحين إلى المسكن الذي يقيهم حر الصيف ، تزامناً مع تغيب من قبل المنظمات الإنسانية المهتمة بالشأن الإنساني.
ومع دخول الأطفال العام الدراسي أجبر النازحين القاطنين في المدرسة الخروج دون وجود البديل، وغياب الآلية المناسبة التي تؤمن الأهالي ضمن مراكز للإيواء أو توفير الخيم.
وذكر مراسل “فرات بوست” حتى اللحظة لا يوجد الحل الكفيل بتأمين النازحين من ريف درعا الغربي، ولا بد من توجيه أنظار المنظمات الإغاثية والجهات الإنسانبة عموماً نحو تلك الفئة ووضعها في أولى قوائم المساعدات، مشيراً بوجود الكثير من الأهالي لا تزال في السهول ولا يوجد لديها الإمكانية في تأمين مأوى.
يذكر أنه قتل 3 من عناصر جيش خالد وإصابة 5 بحالة خطيرة إثر استهدافهم بعبوة ناسفة على طريق بلدة عين ذكر الخاضعة لسيطرة الأخير.