قالت مصادر محلية لـ”فرات بوست”، إن ميليشيا “فاطميون” التابعة للحرس الثوري الإيراني، كثفت مؤخراً من عمليات البحث عن الآثار في دير الزور والمتاجرة بها، وتركزت بشكل خاص في منطقتي الصالحية و”مملكة ماري” في ريف مدينة البوكمال.
وأكدت مصادرنا، أن ميليشيات طهران تنقل الأثار عبر معبر البوكمال الحدوي مع العراق، ومن ثم يتم نقلها الى إيران.
وتمنع الميليشيات الإيرانية عادة المدنيين من الوصول إلى المواقع الأثرية المتواجدة داخل المناطق الخاضعة لها في الشرق السوري بحجة أنها مواقع عسكرية.
وتزعم الميليشيات، أن عمليات التنقيب هدفها البحث عن مخازن أسلحة وذهب خلفها “تنظيم الدولة”.
يشار إلى أنه بعد سيطرة قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها على غربي الفرات، وطرد “تنظيم الدولة” من المنطقة، بدأت بعمليات التنقيب والبحث على الأثار في عدة أماكن اثرية.
290
المقال السابق