شهدت درعا جنوب سوريا، الأحد 8 تشرين الثاني، هجمات متفرقة استهدفت مواقع قوات نظام الأسد واستخباراته موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوفه.
وفي التفاصيل، قالت مصادر خاصة لفرات بوست إن شبان مسلحون هاجموا حاجز للفرقة الرابعة في “مساكن جلين” غرب درعا واحتجزوا عناصره البالغ عددهم 12 عنصرا بينهم ضابطين.
وأضافت المصادر أن بلدة “الكرك الشرقي” شهدت هجوما لشبان مسلحين بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية استهدف حاجز للمخابرات الجوية مما أدى إلى مقتل خمسة عناصر بينهم ضابط برتبة “مقدم” بالإضافة إلى احتجاز آخرين.
وأردف أن قوات نظام الأسد المتمركزة في مطار “الثعلة العسكري” ردت على الهجوم بقصف البلدة المذكورة بقذائف المدفعية الثقيلة واستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيطها.
وبحسب المصادر، فإن التعزيزات ضمت دبابات وعربات “بي أم بي” وناقلات جند بالإضافة إلى سيارات دفع رباعي محملة برشاشات أرضية.
وأشارت إلى أن ستة سيارات اسعاف محملة بقتلى وجرحى قوات نظام الأسد وصلت مشفى الصنمين العسكري شمال درعا، عرف منهم المقدم “سوحان الخضر” المنحدر من طرطوس والمسؤول عن حاجز المخابرات الجوية في “الكرك الشرقي”.
وذكرت المصادر أن شبان مسلحين أحرقوا حاجز لقوات نظام الأسد في بلدة “السهوة” بريف درعا الشرقي بعد طرد عناصره.
وانسحبت ميليشيا “الغيث” التابعة للفرقة الرابعة، عصر اليوم، من منطقتي “نخلة والشياح” جنوبي مركز محافظة درعا بعد اجتياحهما واعتقال عدد من الأشخاص.
الجدير بالذكر أن مفاوضات تجري بين شبان مسلحين من أبناء بلدة “الكرك الشرقي” شرق درعا وقوات النظام حول ثمانية عناصر للأخير محتجزين عند الأول.