خاص فرات بوست _ مع اليوم السادس لمعارك دير الزور ، تعيش المدينة هدوء حذر في معظم الجبهات وخاصة في جبهة مطار دير الزور العسكري حيث انحسرت المعارك واقتصرت خلال الساعات الناضية على مناوشات قصيرة وغير مؤثرة بخارطة السيطرة لكلا الطرفين.
هذا الهدوء تزامن مع تصريح أطلقه “الروس”حلفاء النظام بإن (دير الزور ستشهد مجزرة بشرية يحق ١٠٠ ألف مدني في حال دخول تنظيم داعش الأحياء المحاصرة) .
التصريح؛ كان مؤشراً لقرب سقوط مناطق سيطرة النظام ، ولكن حقيقة التصريح تقول: بإن الطيران الروسي ربما سيقوم بحرق الأخضر واليابس في مناطق الاشتباك القريبة من جبهات تواجد النظام وخاصة في مدينة دير الزور التي تخضع لسيطرة التنظيم، وهنا سيكون المدنيين هم الضحايا الأوليين للقصف الروسي الشديد المتوقع خلال الساعات والأيام القادمة تزامناً مع استقدام قوات النظام للدعم اللوجستي والبشري من أجل استعادة ماخسره من نقاط عسكرية ولوجستية هامة خلال الأيام القليلة الماضية ، تجدر الاشارة أن التنظيم اتبع بهجومه الأخير سياسة “قضم الأرض” (السيطرة على الأرض توالياً) لحصار مطار دير الزور وهو مانجح فيه فعلياً ، وهو سيناريو مشابه لما حصل في مطار كويرس سابقاً واستطاعت قوات النظام استعادته!
يذكر أن تنظيم داعش شن هجوم هو الأعنف على قوات النظام منذ حوالي سنة 16/1/2016عندما سيطر على مستودعات )عياش و الصاعقة و قرية البغيلية( في الجهة الغربية من مدينة دير الزور .