قدم شهر رمضان لعام 2018 وبقيت أسعار المواد الغذائية والخضراوات باهظة الثمن بالمقارنة مع الوضع المعيشي في الجنوب السوري والافتقار لفرص العمل التي شكلت عامل سلبي على أرباب الأسر في تأمين لقمة العيش.
أفاد مراسل فرات بوست أن الجهات الإدراية في المنطقة أوضحت بأن المواد جميعها متوفرة في الأسواق ولا يوجد أي نقص يذكر في الغذائيات والخضار إلا أن ارتفاع السلعة مسألة لا بد من معالجتها وبشكل فوري لا سيما مع الظروف المعيشية القاسية التي يمر بها الأهالي.
وقال الناشطين أن المشاريع الزراعية في المنطقة المحررة كثيرة ويتوفر فيها العديد من أنواع الخضار لكن تصدير تلك المواد إلى دمشق من شأنها أن يزيد من سعر للمادة نظراً للتكاليف التي تخضع لها، ومن جهة أخر المبالغ التي يطلبها ضباط النظام المتواجدين على الحواجز والتي بلغت مئات الآلاف مقابل عبور شاحنات التصدير.
مؤكدين على ضرورة إيجاد الرقابة والتفتيش في المنطقة ووضع الأسعار التي تناسب الجميع بالإضافة لضبط الأسعار في المنطقة وتفعيل الدوريات في كافة الجسم المحرر ومتابعة مسألة البيع، بالإضافة لقيام القوة التنفيذية التابعة لدار العدل باحتجاز كل شخص مخالف ووضعه تحت قرار القضاء.