#خاص #فرات_بوست
كثّف القائمون على معبر جديد بكارة التابع لـ”قسد” في ريف دير الزور والواصل مع مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيات إيران من نشاطه، بعد أيام فقط من حملة التحالف على المعبر الذي يشهد نشاطاً كبيراً في التهريب.
ازدياد نشاطه في هذا المجال جاء عقب تغيير نقاط “الدفاع الذاتي” التابعة لـ”قسد”، ومن ذلك تهريب الحبوب بشكل كبير، حيث تحاول روسيا وإيران إفراغ مخزون شرق الفرات من الحبوب، وبما يقارب 100 سيارة أنتر يومياً بحماية من “قسد”.
تهريب النفط كذلك يشهد نشاطاً مكثفاً، وبإدارة حاتم البوسعود وخليل الوحش، وقيادات مجلس دير الزور العسكري، وبتوجيهات من قائده أحمد الخبيل، حيث يتم التهريب من معبر الشحيل بسبب الرقابة على المعبر من قبل التحالف الدولي.
حركة ضباط النظام مع سياراتهم بدورها تشهد حركة كبيرة، إذ يتنقلون بشكل يومي من معبر جديد بكارة أثناء ذهابهم من وإلى دير الزور والحسكة.
تهريب المواشي والمواد الغذائية من مناطق سيطرة “قسد” إلى أسواق النظام تجري على قدم وساق.
بالمقابل زادت الميليشيات الإيرانية من نشاطها في تهريب الحبوب والأدوية والمخدرات والحشيش والمنشطات من المعبر إلى مناطق تواجد “قسد”، وأغلبها قادم من لبنان عبر “حزب الله” اللبناني، أو من العراق عبر “حزب الله” العراقي.
يذكر في هذا الإطار، أن عمليات التهريب تتم بتعاون مدنيين مع قيادات من “قسد” ومجلس دير الزور العسكري، ومن جانب آخر تعمد قيادات من “قسد” إلى دفع الأتاوات لخلايا “تنظيم الدولة” للسماح بالتهريب وعدم التعرض للآليات، وتصل قيمة هذه الأتاوات إلى 20 ألف دولار يومياً.
معبر جديد بكارة التابع لـ”قسد” متنفس للنظام وميليشيات إيران
665