مسؤول أممي: الأعمال العدائية في سوريا هي الأسوأ منذ 4 سنوات

by editor2
سوريا

*فرات بوست: أخبار ومتابعات

قال رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا يوم الثلاثاء إن القتال في البلاد وصل إلى أسوأ نقطة له منذ سنوات، مع عواقب وخيمة على المدنيين.

“نحن نشهد أكبر تصعيد للأعمال العدائية في سوريا منذ أربع سنوات”، قال “باولو بينيرو” للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومرة أخرى، يبدو أن هناك استخفافاً تاماً بحياة المدنيين فيما يعتبر في كثير من الأحيان أعمالاً انتقامية متبادلة”.

سوريا

“جندي من قسد يرفع صورة الطاغية بشار الأسد في مناطق سيطرة القوات الكردية” الصورة : وكالات.

بعد غارة بطائرة بدون طيار في وقت سابق من هذا الشهر على الكلية الحربية في حمص عن مقتل أعداد من المتواجدين في حفل التخرج، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن العملية، اتهم نظام الأسد قوات المعارضة بتنفيذ الهجوم، وشن حملة وحشية من الغارات الجوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا رداً على ذلك.

سوريا

  • “في أربعة أيام فقط من القصف البري… وقتل وجرح نحو 200 مدني، وتضررت المرافق الطبية والمدارس والأسواق مرة أخرى”. عشرات الآلاف نزحوا مرة أخرى وهاربين”.

وفي الوقت نفسه، ورداً على هجوم في أنقرة أسفر عن إصابة اثنين من أفراد قوات الأمن التركية، قصفت تركيا المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في شمال شرق سوريا والتي قالت إنها تستخدم من قبل “حزب العمال الكردستاني” وهي جماعة انفصالية كردية شنت تمرداً منذ عقود في تركيا – وكذلك حلفائها في سوريا في “وحدات حماية الشعب/ YPG“.

وقال بينيرو إن القصف أدى إلى “تدمير وإتلاف محطات الكهرباء والمياه، مما أثر على مئات الآلاف من المدنيين”.

كما أشار إلى الغارات الجوية الأخيرة على مطاري دمشق وحلب في سوريا التي تسيطر عليها قوات النظام، والتي شنتها إسرائيل حيث أوقفت الخدمة في المطارين.

وأدت الثورة السورية التي تحولت إلى حرب دخلت عامها ال13 إلى مقتل ما يقرب من مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد قبل الحرب البالغ عددهم 23 مليون نسمة وشلت البنية التحتية في كل من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام والمعارضة.

سوريا


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy