انفجرت عبوة ناسفة في مدينة انخل بريف درعا الغربي والتي راح ضحيتها مدني وسقوط 3 جرحى دون التعرف على هوية الفاعلين، حتى اللحظة، وكانت المنطقة الغربية من درعا قد شهدت انفجارات عدة بالرغم من تمكن الجهات المختصة القبض على مجموعة الخلايا التابعين للنظام ولتنظيم داعش.
وأفاد مراسل بوست أن المنطقة المحررة تعاني منذ فترة طويلة من انتشار العبوات الناسفة، على الرغم من العمليات الأمنية التي تقوم بها فصائل الجيش السوري الحر إلا أن الخلايا لا تزال تتواجد في المنطقة لا سيما أنهم يتبعون لأكثر من جهة، وكان التفجير الحاصل في بلدة انخل والذي استشهد على إثره مدني ووقوع غيره من الإصابات هو ما يؤكد على وجود تلك الخلايا.
وكانت مدينة انخل قد شهدت التفجير الذي الذي استهدف قيادات مدنية وعسكرية في درعا خلال انعقاد أحد الفعاليات في ذات المدنية والذي استشهد على إثره يعقوب العمار وزير الإدارة المحلية السابق وإصابة رئيس محكمة دار العدل في حوران عصمت العبسي وغيره من القياديين.
وأكد الناشطين أن الفعالية الأمنية متوفرة في المنطقة المحررة والعمليات الأمنية متواجدة ولكن المعضلة الوحيدة تبقى بقلة التنسيق بين جميع الفصائل وغياب التشاركية بين الفصائل العسكرية، موضحين أن القوة التنفيذية لا بد من ربطها مع دار العدل لتعود كما كانت عليه من قبل.