بسبب عدم تنفيذ وعودها، تعم حالة من السخط بين أوساط العناصر السوريين المنتسبين للميليشيات الإيرانية، بعد تسلمهم خلال الأيام الماضية راتب شهر جديد لم يشهد أي زيادة، رغم مرور أشهر عدة على وعد زيادة الرواتب من قبل طهران دون تنفيذه على أرض الواقع.
وفي هذا الإطار، سلمت إدارة “الحرس الثوري” في دير الزور رواتب المنتسبين إليها من السوريين عبر نظام العقود، دون أي زيادة تذكر، مع التنويه إلى محدودية راتب كل عنصر مقارنة برواتب أقرانهم السوريين المنتسبين للميليشيات التابعة لروسيا.
وتخشى ايران من خسارة العنصر البشري الموالي لها بسبب انخفاض الرواتب، خاصة مع فتح القوات الروسية باب الانتساب إلى صفوفها وبرواتب مغرية.
وتُعد رواتب الميليشيات الإيرانية منخفضة جداً مقابل الوضع المعيشي الصعب، والانخفاض الكبير في قيمة الليرة السورية أمام الدولار، والارتفاع الكبير في الأسعار داخل مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيات طهران.
وفيما يبدو أن محاولة للتخفيف من تردي الواقع المعيشي لعناصرها، وزعت إدارة “الحرس الثوري” الشهر الماضي مساعدات ضمت مواد غذائية وتموينية.
182
المقال السابق