أقدم مجهولون على اغتيال المدعو “أيوب الشعابين”، المتعاون مع نظام الأسد، وأحد أذرع ميليشيا “حزب الله” اللبناني في محافظة درعا.
وأوضح تجمع أحرار حوران أن “الشعابين” قتل بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في مسقط رأسه صيدا بريف درعا الشرقي.
وأشار إلى أن عملية الاغتيال تمت عبر (بندقية 5.5 مم)، وهو سلاح لا تمتلكه سوى قوات تابعة لميليشيا الفرقة الرابعة.
وذكر أن “الشعابين” كان قبل منتصف 2018 قائداً للواء “محمد بن عبد الله” في صيدا التابع لجيش اليرموك سابقاً.
وبعد سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري، انضم “الشعابين” إلى فرع الأمن العسكري، رفقة 50 عنصراً.
وقال: “استغل الشعابين أصوله التي تعود إلى إحدى العائلات الموالية في الجنوب اللبناني، بالتقرّب من قيادات حزب الله اللبناني، والتي بدورها منحته بطاقة أمنية خاصة بقيادات الحزب، وأصبح لاحقاً أحد أذرعها”.
وتورطت مجموعة “الشعابين” في سرقة عدة محال تجارية في صيدا، كما تورطت في تسليم عدد من شبان البلدة للأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
الجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد عمليات اغتيال شبه يومية تطال ضباط وعناصر في نظام الأسد، ومسؤولين أمنيين تابعين له، فضلاً عن تعرض حواجز النظام لهجمات مسلحة بين الحين والآخر.