اغتيل الإعلامي ابراهيم المنجر بعد قيام مجموعة مجهولة الهوية استهدافه بشكل مباشر خلال تواجده بأحد المدن بريف درعا الشرقي
وذكر مراسل فرات بوست أن الإعلامي المنجر ينحدر من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي ويبلغ من العمر 26 عاماً وهو من الإعلاميين البارزين في الجنوب السوري وقد اغتيل أمام منزله بعد إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، ويسجل من الإعلاميين الذين وثقوا الكثير من أفعال النظام منذ بداية الثورة السورية.
وشارك المنجر في العديد من المعارك ضد قوات النظام بالإضافة لتوثيق الأعمال العسكرية الممارسة على الجنوب، كما عمل في عدد من الوكالات الإخبارية بالإضافة لأفلامه التي تحاكي واقع المواطن السوري في المنطقة المحررة.
وقال الناشطين الإعلاميين يجب التفكير بجدية اتجاه المسألة الأمنية من خلال نشر الدوريات في جميع المنطقة المحررة، فقد أصبحت عملية الاغتيال من المسائل السهلة لدى تلك المجموعات ولا تحتاج لكثير من التخطيط لتحقيق مهامهم وذلك نتيجة لغياب الدعم الأمني من قبل الجهات المسؤولة.