خاص – فرات بوست
أصدر مجلس محافظة درعا الحرة بيانا خص فيه شأن الهدنة التي أقرتها روسيا وامريكا والأردن، حيث اكد مجلس المحافظة رفضه التام لأي شكل من أشكال التقسيم والتحزئة، وحذر أية جهة تسعى إلى إجهاض المؤسسات الثورية الفاعلة على الأرض،وشمل التحذير أية جهة تهدف إلى مشاركة النظام وإعادة تأهيله لقيادة سوريا في المرحلة الحالية والمرحلة القادمة.
وأكد مجلس محافظة درعا الحرة بأن من يحكم سوريا هم أبناؤها الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض والعرض، كما أكد بأن ملف المعتقلين ليس ملفا للتفاوض، مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين.
وذكر مجلس المحافظة بأن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كامل الأراضي السورية على الرغم من أن النظام أثبت عدم التزامه بأي هدنة أو ميثاق.
في الصدد ذكر الناشط الإعلامي مهند الحوراني لفرات بوست: إن بيان مجلس المحافظة هو دليل واضح غلى الرغبة بأن تكون أي قرارت دولية منوطة بأي منطقة بأن تشمل كافة أبقاع سوريا وأن حوران جزء لا يتجزء منها، ومحاولة اللعب على هذا الوتر فشل إلى الآن بتحيقيق انقسام على مستوى الثوار أو المدنين على حد سواء، فعلى الرغم من تنفيذ الهدنة في الجنوب السوري إلا أن جميع الناس هنا يعترضون ولا يرون فيها خيرا ما لم تشمل جميع أرجاء سوريا.
وفي سياق التزام النظام بالهدنة أثبت نظام الأسد خلال الأيام الماضية بعدم التزامه بوقف إطلاق النار فالخروقات مستمرة من قبله ومتجاهلا كل الضمانات، حيث استهدف يوم أمس درعا البلد بالمضادات الأرضية وقذائف الهاون كما استهدف قرية الحميدية في القنيطرة بالمضادات الأرضية.