خاص – فرات بوست
ارتكب الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم الخميس سلسلة مجازر في ريف دير الزور الشرقي، ذهب ضحيتها عشرات الشهداء المدنيين، وتوزعت بين مدينة الميادين وجديد بكارة وبقرص تحتاني والطابية وخشام.
مجزرة مدينة الميادين راح ضحيتها 10 شهداء مدنيين، إضافة إلى إصابة العشرات، وتزامنت مع مجزرة أخرى للطائرات الروسية في قرية بقرص تحتاتي بريف دير الزور الشرقي، حصيلتها 6 شهداء، كما جرح عدد آخر.
وشملت الأماكن التي استهدفها الطيران الروسي في مدينة الميادين، مركز الانعاش والمستشفي الوطني وصالة للانترنت بالقرب من مقصف الصياد.
وتسبب الطيران بحالة هلع وذعر بين المدنيين، مع تعمده قبيل وبعيد الغارات إلى التحليق بعلو منخفض، وسط خشية السكان من تجدد الهجمات.
وامتدت مجازر الروس إلى قرية جديد بكارة، بعد استهدافها بثلاثة غارات شملت محيط مقسم الهاتف والجرف، وذهب ضحيتها 13 شهيداً، إضافة إلى إصابات بعضها خطرة.
قرية خشام بدورها لم تسلم من غارات الطيران الروسي على الريف الشرقي، وكان نصيبها خلال ساعات الفجر أكثر من 20 غارة جوية، استخدمت فيها القنابل العنقودية، واستشهد على إثرها 7 مدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
أما في قرية الطابية الشامية، فإن هجمات الروس خلفت 5 شهداء وعدد من الجرحى بعد شن غارات أثناء نزوح الأهالي إلى الضفة الأخرى (جزيرة)، وحصيلة الشهداء قابلة للزيادة.
كما شن الطيران الروسي غارات على قرية البغيلية وحي الحويقة، استخدم خلالها الصواريخ الثقيلة والقنابل العنقودية.
من جانب آخر، علمت “فرات بوست”، أن اثنين من الصواريخ البالستية نوع “كاليبر” التي أطلقت من غواصة روسية في البحر المتوسط، سقطا بالقرب من محطية الحجيف، بينما سقط صاروخ آخر في منطقة زراعية داخل عياش بريف دير الزور الغربي.
يذكر بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم إطلاق صواريخ “كاليبر” من الغواصتين “فيليكي نوفغورود” و”كولبينو” الموجودتين في الجزء الشرقي من المتوسط، مشيرة إلى أنها استهدفتا مراكز قيادة ومخازن أسلحة وذخيرة لتنظيم داعش.
276
المقال السابق