متجاهلة إجراءات كورونا.. لطميات ومراسم طائفية من قبل ميليشيات إيران شرق دير الزور

by admindiaa

تستمر الميليشيات الإيرانية والأفغانية شرق سورية بإقامة مجالس عزاء ولطميات ورفع أعلام سوداء، تزامناً مع ذكرى مقتل محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (7 من شهر ذي الحجة)، حيث يتهم أتباع الطائفة الشيعية هشام بن عبد الله بأنه وراء قتله.

المراسم واللطميات التي بدأت قبل 3 أيام، جاءت رغم التعليمات الأخيرة من قيادة “الحرس الثوري” القاضية بالعودة إلى الإجراءات الاحترازية، مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في سورية، وكان بين هذه الإجراءات، إغلاق مقام السيدة زينب في ريف دمشق

عناصر الميليشيات الإيرانية والإفغانية في دير الزور، وضمن مساجد حولتها طهران إلى حسينيات، أقاموا لطميات شارك فيها سوريين متشيعين، كما حصل في بلدة حطلة بريف دير الزور، كما شارك فيها عناصر لواء الباقر، لزعمهم أنهم من سلالة الإمام الباقر والأولى بعملية أحياء ذكراه.

مسجد حي التمو والمسجد القريب من قلعة الرحبة، شهد بدوره إقامة ميليشيا “لواء فاطميون” الإفغاني لمراسم اللطميات والبكاء، وهو ما حصل كذلك في مسجد عبد الرحمن بن عوف داخل حي الجمعيات في مدينة البوكمال، حيث أقامت ميليشيات عراقية وأفغانية مراسم إحياء ذكرى الوفاة عبر اللطميات والأناشيد الشيعية الحزينة.

ميليشيا “حيدريون” أقامت مجلس عزاء في قرية الهري الحدودية، وشاركتها في ذلك ميليشيا “حزب الله” العراقية في ذات القرية، واستقبلا خلالها في مجالس عزاء عدد من المتشعيين السوريين والعراقيين.

بلدة السيال بريف البوكمال، أُقام فيها عناصر إيرانيين ولبنانيين مراسم عزاء في بناء حسينية البلدة، الذي تم تحويله إلى حسينية بعد أن كان مسجداً.

يشار إلى أن إدارة “الحرس الثوري”، قد أصدرت في وقت سابق قراراً بوقف استقبال الحافلات التي تنقل الحجاج الشيعة من ايران والعراق وافغانستان وباكستان إلى سورية، ورغم ذلك استمر دخول الحافلات التي تنقل عناصر من جنسيات باكستانية وأفغانية عبر البوكمال وريفها من خلال معبر البوكمال – القائم.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy