استشهد 300 مدنياً وأصيب أكثر من 1000 في الغوطة الشرقية إثر استمرار قوات النظام لليوم الرابع حملته العسكرية على قرى ومدن الغوطة الشرقية وبمساندة من الطيران الحربي الروسي، حيث تم قصف تلك المناطق بأكثر من 120 غارة روسية بالإضافة لمتابعة الطيران المروحي إلقاء البراميل المتفجرة على معظم الأحياء.
وأشار مراسل فرات بوست أن قوات النظام استهدفت النقاط الطبية والمشافي الميدانية، في الغوطة ما أدى لخروج أكثر من 9 نقاط طبية عن الخدمة بشكل كامل، منها مشفى دار الشفاء في بلدة حمورية التي قصفت بالبراميل المتفجرة وتعرضها للغارات بالإضافة لقصف المركز الصحي الوحيد في بلدة بيت سوى وتدميره بشكل كامل، مشيراً أن الجيش السوري الحر استطاع إصابة إحدى الطائرات من نوع L39 وعطب أحد محركاتها، ما أدى لهبوطها بشكل اضطراري في مطار الضمير العسكري.
وطالب المجلس المحلي في مدينة دوما الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، وأن تعمل على وقف الممارسات التي ينفذها النظام على الغوطة الشرقية والتوقف عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها.
ومن ناحية أخرى خرج الأهالي في مناطق درعا المحررة بمظاهرات طالبت فصائل الجيش السوري الحر في درعا بفتح المعارك ضد قوات النظام والعمل على التخفيف عنهم قدر الإمكان ، فيما أعلن أكثر من 20 فصيل من السوري الحر في درعا عن رفع الجاهزية والتأهب الكامل لفتح المعارك ضد قوات النظام للتخفيف عن الأهالي في الغوطة الشرقية.
كما نفذت فصائل الحر حملة على مواقع النظام في درعا وتم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الأخير.