فرات بوست / أخبار
أقام أحد وجهاء العشائر التابعين لنظام الأسد في ريف البوكمال مأدبة إفطار يوم أمس في منزله، ودعا إليها قادة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” من جنسيات عربية وأجنبية.
وقال مراسلنا: إن مختار بلدة السكرية، محمد مزيد البدوي، وهو أحد الوجهاء التابعين للميليشيات والنظام، أقام دعوة إفطار بهدف إقامة صلح بين الحاج عسكر الإيراني، قائد ميليشيا الحرس الثوري في البوكمال وبين المدعو أبو عيسى الحمدان، قائد ميليشيا الفوج 47 التابع للحرس الثوري.
وذلك بحضور عدد من القادة الآخرين، من بينهم حاج أنس وحاج مسعود وحاج سجاد وحاج كربلاء، مسؤول ميليشيا فاطميون ومسؤول الآليات في الميليشيا عطالله أبو عواد.
وقد تم التوصل إلى صلح بين الطرفين، وعاد أبو عيسى إلى منصبه كقائد للفوج بعد تعليق مؤقت، وتعيين أبو رسول الحمصي بدلاً منه لعدة أسابيع.
ويعود سبب الخلاف بين “حاج عسكر” وأبو عيسى إلى قضايا مالية وإيرادات عمليات التهريب بين سوريا والعراق، إذ اتهم الحاج عسكر أبو عيسى بالعمل خارج نطاق ميليشيا الحرس الثوري، وعزله من منصبه.