*فرات بوست / أخبار / ومتابعات
تبنى “تنظيم الدولة” سلسلة عمليات أمنية نفذتها خلاياه في مناطق سيطرة “قسد” شمال شرق سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك من خلال “مجلة النبأ” أحد أذرع التنظيم، إضافة إلى تطرقه للحديث عن لقاء مع ما اسماه القائد العسكري في البادية السورية.
وقد تبنى التنظيم هجوماً مسلحاً على حاجز لـ “قسد” في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي وعمليتين في محافظة الحسكة، إضافة إلى 4 عمليات أمنية نفذتها خلاياه في مدينة الرقة من بينها مقتل محمد صالح الفرج أحد عناصر “قسد” المنحدر من مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وجاء في العدد 349 الصادر من “مجلة التنظيم” لقاء مع ما يسمى القائد العسكري في البادية السورية دون ذكر اسمه أو لقبه، والذي قال إن عناصر التنظيم ينتشرون في البادية الممتدة بين حمص وحماة ودير الزور وقد تأقلموا مع حياة البادية، إضافة إلى استعدادهم البدني والعسكري والديني، وفق قوله.
وأضاف أن مساحات واسعة من بادية غربي الفرات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية ساقطة أمنياً لصالح التنظيم، كما أن عناصر التنظيم يمكنهم تحديد طريقة مهاجمة قوات الأسد والميليشيات، حسب وصفه.
وذكر بيان التنظيم أن عناصره تمكنوا خلال الأربعة أشهر الأخيرة من شن أكثر 30 هجوماً في البادية السورية قتلوا خلالها قرابة 90 عنصراً من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية في كل من بادية الدوير والشولا والسخنة وبادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي .