أقدم اللاجئ السوري “وليد حامد المعلم” (30 عاماً) على الانتحار شنقاً في مسكنه الكائن في بلدة “بر الياس” بمنطقة البقاع الأوسط اللبنانية.
وروى صديق وجار الشاب المعلومات التي يعرفها عنه فقال إنه “عريس جديد، ولم يمض على زواجه سبعه أشهر، وينتظر مولوداً”، لافتاً إلى أنه يعيش في منزل بالإيجار.
وعبر “الراجي” عن استغرابه من انتحار الشاب قائلاً “اندهشت من إقدام وليد على الانتحار لأنه جار طيب وحنون ومؤمن ولم ألمس من خلال أحاديثه أنه يائس أو يواجه مشكلة معينة”.
وأضاف أن الشاب كان يبحث عن عمل طيلة الفترة الماضية لكنه فشل في ذلك، لافتاً إلى أنه عمل مؤخراً حداداً ومنقذاً في أحد المسابح.
وعثر يوم أمس على جثة الشاب “المعلم” مشنوقًا داخل منزله في بلدة “بر الياس”، ونقلت جثته إلى مستشفى “الهلال الفلسطيني”، بينما باشرت القوى الأمنية التحقيقات في الحادثة.
وينحدر “المعلم” من مدينة دمشق، ويعيش برفقة والدته وزوجته في منزلين منفصلين.