ودعت مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي عام 2020 بالعديد من الأحداث، أبرزها إحياء “الحرس الثوري” الإيراني الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني القائد السابق لـ”فيلق القدس”، وأبو مهدي المهندس.
إحياء المناسبة في المدينة الواقعة أقصى الشرق السوري حضرها أكثر من 100 ضابط رفيع المستوى من جنرلات “الحرس الثوري” تقدمهم الحج مهدي وحج عسكر وحج جواد وحج دهقان، إضافةإلى كبار قيادات “الحشد” العراقي، وفي مقدمتهم الحج كريم رميض قائد ميلشيات “انصار الله”.
كما حضرت قيادات من ميليشيا “حزب الله” العراقي والقيادي أبو ريتاج العراقي قائد ميلشيات “الابدال”، إضافة إلى تواجد شخصيات وضباط من النظام، وعدد من المدنيين والموظفين الذين أجبروا على الحضور.
ميدانياً، وفي قرية السويعية بريف البوكمال، أسفر صدم سيارة تابعة لـ”الحشد” العراقي دراجة نارية إلى وفاة شابين من أهل القرية، وهما أحمد فواز وعبد العزيز النخيلان.
الحادثة لم تلقى اهتماماً من قبل الميليشيا العراقية، ما أثار حنق وغضب أهالي المنطقة، ليعمد وفد من “الحشد” عقب ذلك لمنزل أسرة الضحيتين، وزعم الوفد أن سرعة القيادة من قبل سائق الدراجة النارية هي المتسبب في الحادث.
من جانب آخر، وفي ليلة رأس السنة، عمد عناصر من ميليشيا “لواء فاطميون”، و”الفوج 47” وميليشيات “الدفاع الوطني” والفرقة التاسعة في حي الكتف قرب نهر الفرات بمدينة البوكمال إلى إطلاق النار الكثيف العشوائي باتجاه قرية الباغوز، بحجة الاحتفال برأس الناس، وسط حالة رعب كبيرة لدى الأهالي، خاصة بعد تضرر بعض المنازل بسبب إطلاق بعض القذائف من مضاد 23.
كيف ودعت البوكمال وريفها اليوم الأخير من 2020..؟
263