خاص – فرات بوست
يستمر جيش خالد بن الوليد بالعمل على بث الخلايا التابعة لتنظيم داعش في المنطقة المحررة، وذلك لتنفيذ المخططات التي تلائم سياستهم الدينية وزعزعة المنطقة المحررة بهدف تسيير المنطقة وفقاً لمنهج يناسب مرجعيتهم، ومع تواتر الأحداث والاستمرار في البحث عن الخلايا “الداعشية” من قبل فصائل الجبهة الجنوبية، استطاع الأخير القبض على عناصر تابعة للتنظيم خلال عملية رصدهم للقائد “أبو كنان الشريف” لتنفيذ عملية التفجير في البيت الذي يقطن به بحسب اعترافهم، لكن عمليات المراقبة من كتائب الجيش الحر تمكنت من القبض عليهم قبل تنفيذ التفجير.
وأوضح مراسل “فرات بوست” بعد التحقيق مع خلايا تنظيم داعش المسببة لتفجير معسكر جيش الإسلام الواقع على مقرية من بلدة نصيب بالريف الشرقي لدرعا، تم الاعتراف على عناصر مبايعين لداعش في بلدة إبطع بريف درعا الغربي، فكانت عمليات المراقبة ورصد تحركات عناصر الخلية هي السبب الرئيسي في الكشف عن عناصر آخرين في ذات البلدة.
وأشار استطاع الجيش الحر القبض على 30 عنصر تابعين لتنظيم داعش منهم 5 “أمراء” بعد تنفيذ حملات مداهمة للبيوت التي يقطنون بها. دون الاقتراب من منازل ليس لها شأن في حركة المداهمة.
يشار إلى أن تفجير نفذه انتحاري يتبع لتنظيم لداعش في إحدى معسكرات جيش الإسلام الواقعة قرب الحدود السورية الأردنية والذي راح ضحيته أكثر من 25 بين ثوار ومدنيين ووقوع العشرات من الجرحى.