شنت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد حملة اعتقالات في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، طالت عدداً من المدنيين، بسبب إجرائهم مكالمة هاتفية مع أشخاص مطلوبين.
وقالت مصادر محلية إن فرع أمن الدولة سير دوريات مصحوبة بسيارة مخصصة لمراقبة الاتصالات في شارع “الجلاء” و”القوتلي” و”تيسير طه”، وقامت باعتقال إمرأة من منزلها قرب مسجد “الفتح”، بسبب إجراء مكالمة هاتفية مع نجلها في إدلب.
واعتقلت الدورية أيضاً رجلاً يبلغ من العمر ستين عاماً بسبب تواصله مع ابن شقيقه المقيم في مدينة “عفرين” بريف حلب الشمالي، كما اعتقلت شاباً من سوق المدينة.
وأضافت أنه تم اقتياد المعتقلين إلى فرع أمن الدولة في حي “المساكن” على أطرافه مدينة “دوما”، تمهيداً لنقلهم إلى الفرع الرئيسي في العاصمة دمشق.
تجدر إلى أن مناطق “المصالحات” تشهد انتهاكات كبيرة من قبل نظام الأسد، الذي لم تتوقف أفرعه الأمنية عن حملات المداهمة والاعتقالات وملاحقة الناشطين السابقين في الحراك الثوري.