من جديد تعود مجموعة من القوات التابعة للأمم المتحدة بالانتشار في عدد من النقاط التي كانت قد انسحبت منها في وقت سابق في الجهة الشمالية من محافظة القنيطرة.
وأوضح مراسل فرات بوست أن مصادر مطلعة أفاد بوجود قوات (للأندوف) انتشرت من جديد شمالي القنيطرة، وتركز تواجدها في منطقتين على مقربة من بلدة حضر و مدينة خان أرنبة مركز المحافظة، في الحين الذي شوهد فيه انسحاب عناصر تابعين لحزب الله اللبناني من المواقع التي تمركزت في ذات المنطقة، مضيفاً لها توجه المنسحين نحو المركز الأساسي لحزب الله.
وبحسب الناشطين من المتوقع أن يكون لتلك القوات انتشاراً في درعا أيضاً والتي ستعمل على مراقبة الشأن العسكري في الجنوب السوري، كما من الممكن أن يكون هناك انسحابات من النظام والملشيات الحليفة لها من درعا نحو مدينة الصنمين.
ومن جهة أخرى ستكون هناك تغيرات من جانب فصائل الجيش السوري الحر اتجاه توحيد الصف ووضع ضوابط معينة والالتزام بالقرارات الصادرة عن جهة واحدة سيتم اعتمادها في المرحلة المقبلة.