خاص – فرات بوست
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، “قوات شباب السنة” التابعة للجبهة الحنوبية في درعا، والمشاركة في عمليات “البنيان المرصوص” بامتلاكها سلاحاً كيميائياً، إلا أن الأخيرة نفت هذه الاتهامات
وشدد قائد “قوات شباب السنة” أحمد العودة عبر تسجيل مصور، على بطلان الادعاءات الروسية، مشيراً إلى أن من يمتلكه هو “نظام الأسد الذي قتل الشعب السوري”.
وأضاف العودة في هذا المجال، أن “قوات شباب السنة” تسعى إلى محاكمة ومحاسبة كل شخص استخدم ويستخدم الأسلحة الكيميائية المحرمة، متوجهاً بحديثه إلى روسيا، ومذكراً بأنهم “شركاء في الإجرام، ومطالبون بوقف دعمهم لآلة الإرهاب”.
وأكد العودة، أنهم على استعداد تام لاستقبال أي لجنة دولية أو أممية للتفتيش عن الأسلحة الكيميائية، منوهاً إلى أن قوات النظام هي من استخدمت الكيماوي في خان شيخون أمام الصمت الروسي.
يذكر بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاوف” اتهمت “شباب السنة” بامتلاكهم سلاحاً كيميائياً، وأن لديهم صواريخ سامة في مستودعات السلاح ويعملون على استخدامها.
75