أكد شهود عيان على قيام قوات النظام بسحب معظم الحواجز داخل مدينة درعا المحطة، دون معرفة الأسباب الموجبة لذلك، فيما شهدت حواجز النظام تغيرات لمسؤولي الحواجز بعد أن أصبح إحدى تلك الحواجز أشبه بحاجز المليون.
وأوضح مراسل فرات بوست أن تغيرات تحصل داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بالإضافة للتغيرات التي يعمل عليها اتجاه الحواجز المنتشرة على الطريق المؤدي إلى الجسم المحرر، مشيراً أن هذه التقلبات جاءت بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت 12 موقعاً لقوات النظام، مضيفاً لها بوجود حالة من التغيرات لضباط النظام التي شهدتها حواجز الأخير، لا سيما أن عمليات التضييق على جميع الأهالي القاطنة في الجانب المحرر باتت واضحة وعن قصد في سلب ما وجد مع المدنيين.
ورجح ناشطين أن هذه التغيرات التي تعيشها مدينة درعا المحطة تعود لإحدى الأسباب إما التأثير الذي حققته الضربات الإسرائيلية على مواقع ونقاط قوات النظام، ما دعا النظام إلى تنفيذ ذلك خوفاً من عودة نشاط تلك الضربات، ومن ناحية أخرى هي تنفيذ للقرارات التي أصدرها رئيس فرع الأمن العسكري في درعا والسويداء والقنيطرة (لؤي العلي) بعد استلامه بدلا عن (وفيق الناصر) ووجود منهجية جديدة سيتم العمل عليها، وحتى اللحظة لم يتم توضيح ما هي نتيجة تلك الأفعال وإلى ما ماذا تؤدي.