خاص – فرات بوست
تمكنت قوات نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معها، من التقدم داخل الحدود الإدارية لدير الزور، عقد سيطرتها اليوم الأحد على بلدة هريبشة (50 كم جنوب غرب دير الزور)، وأصبحت على بعد 8 كم عن منطقة الشولا، وتزامن ذلك مع معارك تجري بمحيط قرية كباجب جنوب غرب المحافظة.
وفي سياق متصل، أرسل تنظيم داعش تعزيزات عسكرية إلى مدخل مدينة دير الزور من جهة الشولا وكباجب، في محاولات للتصدي لحملة قوات النظام والميليشيات في هذه المنطقة.
وأقرت قوات النظام من جانبها، بتعرضها لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال معارك البادية مع داعش، وأعلنت اليوم مقتل قائد الحملة الجديدة على مدينة دير الزور العميد غسان جميل سعيد، وخمس ضباط آخرين، إضافة إلى تدمير 5 من آلياتها.
هذه التطورات، تزامنت مع استمرار حملة القصف الجوي المكثف وبكل أنواع الأسلحة (صواريخ، فوسفور، براميل متفجرة) التي يتعرض لها الريف الغربي لدير الزور لليوم الثامن على التوالي، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، وحالة نزوح من بلدات وقرى هذه المنطقة إلى الأراضي الزراعية أو إلى أطراف نهر الفرات.