أطلق سكان من ريف دير الزور الشمالي الخاضع لسيطرة “قسد” نداءات استغاثة، بسبب قلة المياه التي باتت تهدد محاصيلهم الزراعية.
ورغم إعلان “قسد” أواخر عام 2019 إنهاء عمليات ترميم محطة مياه الصور المركزية التي زارها رئيس مجلس دير الزور المدني غسان اليوسف، إلى أنها لم تعمل سوى لأشهر قليلة، وبشكل متقطع.
وتغطي محطة مياه الصور مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرى الريف الشمالي، لكنها تعرضت للسرقة والتخريب عدة مرات أثناء محاولات سيطرة “قسد” على المنطقة، وطرد “تنظيم الدولة” منها.
ويعد جفاف نهر الخابور أحد الأسباب الرئيسة التي يعاني منها أهالي الريف الشمالي هذا العام، لكن قلة الأمطار ساهمت في زيادة معاناة المزارعين، لاعتماد النهر على تجمع مياه الأمطار
مزارعون أكدوا لـ”فرات بوست” فتح سد نهر الخابور مرة واحدة خلال الأسبوع الماضي، لكن جرى إغلاقه في اليوم التالي، رغم عدم سقاية المياه سوى لمساحات قليلة من الأراضي الزراعية.
وأشاروا في هذا المجال، إلى أنهم تلقوا سابقاً وعوداً بتأمين مياه الري، ما دفعهم إلى زراعة مساحات كبيرة من أراضيهم التي تحتاج إلى 5 مرات سقاية على الأقل خلال الموسم في شهري آذار ونيسان.