كشف مسؤول العلاقات الدبلوماسية بحركة المجتمع الديمقراطي، “ألدار خليل” عزمه التفاهم مع نظام الأسد لإرسال قوات عسكرية إلى الحدود لحمايتهم، في حال تخلي الدول الأوروبية عن دعمها بعد انتهاء المعارك مع تنظيم داعش.
وقال خليل القيادي بالإدارة الذاتية، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، إن الدول الأوروبية لديها التزامات سياسية وأخلاقية تجاه قوات قسد، لاحتوائهم خطر توسع التهديد “الإرهابي” لأوروبا، بقتالهم تنظيم داعش.
وأضاف: “شرطنا أن تكون العناصر المنتشرة على الحدود منحدرة من مناطقنا، ومرتبطين إداريا بجيش الأسد، ولكن أن يكونوا وحدات لنا”، مشيراً إلى أنه يمكن تقديم تنازلات للنظام کتسليم نسبة من حقول النفط، وتقاسم العائدات الضريبية، وقبول رفع علم نظام الأسد.
وخص خليل فرنسا العضو الدائم بمجلس الأمن الدولي بالعمل لصالح نشر قوة دولية في سوريا فور الانسحاب الأمريكي، حيث قال: “يمكن لفرنسا أن تقدم اقتراحا إلى مجلس الأمن لحمايتنا: يمكنها أن تقترح نشر قوة دولية بيننا وبين الأتراك تكون فرنسا جزءا منها، أو يمكنها حماية أجوائنا“.
يأتي هذا عقب إعلان الرئيس الأمريكي نيته سحب قوات بلاده من سوريا، إضافة لاقتراحه إنشاء منطقة آمنة، الأمر الذي رحبت به أنقرة، على أن تدير هي تلك المنطقة.