قضى طفل وأصيب آخرون بجروح، أمس الأحد، إثر تفريق ميليشيا قسد لمظاهرة خرجت تندد بفساد مجالسها المدنية في ريف دير الزور الشرقي وسط توترا أمني تشهده المنطقة.
وأفادت مصادر خاصة لفرات بوست عدة بأن أهالي بلدة “الكبر” غربي دير الزور خرجوا بمظاهرة طالبت الميليشيا بإطلاق سراح خمس معتقلين من أبناء البلدة ونددوا بالوضع المعيشي السيء نتيجة الفساد المستشري في المجالس المدنية التابعة لقسد.
وأكدت المصادر أن الميليشيا فرقت المظاهرة بالرصاص مما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة أربعة مدنيين بجروح مما دعا المتظاهرين لإحراق مقرا لقوات “الأسايش” في قسد وسط البلدة ومصادرة أسلحة عناصر منهم.
وأشارت إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة للميليشيا وصلت بلدة “الكبر” عصر اليوم بالتزامن مع تحليق طيران التحالف الدولي ونفذت حملة اعتقالات طالت 50 مدنيا شاركوا في المظاهرات.
وتعاني مناطق سيطرة ميليشيا قسد في دير الزور من نقص حاد بالخدمات الصحية وواقع تعليمي سيء نتيجة فساد مسؤولي المجالس المدنية فضلا عن الاعتقالات المتكررة بحق الأهالي.