فرات بوست/ أخبار
لم يزل حتى اليوم أكثر من 30 عنصراً من مجلس دير الزور العسكري في سجون “قسد” معتقلين بتهم ملفقة، حيث تحويلهم إلى سجون الحسكة، وقامت قسد بإطلاق سراح عدد منهم مع إعطائهم إجازات لزيادة ذويهم.
روج إعلام قسد أن الأشخاص المعتقلين كانوا على تواصل مع جهات خارجية مثل تركيا وإيران، وجهات أخرى، وأن التحالف كان يراقب اتصالتهم.
الأشخاص المعتقلون كانو في دورة تدريبية مدتها ثلاثة أشهر، ويمنع عنهم الزيارات واستخدام أي وسائل اتصال، بالإضافة إلى أن التحالف ليس مخولاً لمراقبة العناصر، وهو خطأ فادح وقعت فيه قسد لترويج معلومات كاذبة.
أما القصة بدأت من خلال مشاجرة بين عنصر من مجلس دير الزور العسكري، وأحد الكوادر، ليتدخل “الكادر لقمان” ويقوم باعتقال جميع العناصر، والتعدي عليهم بالضرب المبرح وزجهم في السجون، واتهامهم بالتواصل مع جهات خارجية.
بالرغم من التوتر الحاصل والمظاهرات التي خرجت تطالب بإطلاق سراحهم، كوادر قسد تجاهلت المطالب، بل اعتبرت أنهم “دواعش” ولا يزال البعض ينتظر تصريحات “أحمد الخبيل” وتوضيح اعتقالهم، بالرغم أنه لايجرؤ على قول الحقيقة، حيث إن قسد سوف تسعى لتلفيق تهمة الإرهاب له أيضاً، وذلك بحسب أهالي المنطقة.