أثار قرار أصدرته جامعة إدلب، يقضي بمنع طلابها من تشكيل مجموعات مختلطة (ذكور وإناث) على مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من الانتقادات.
وتتبع جامعة إدلب لـ”حكومة الإنقاذ” الجناح المدني لـ”هيئة تحرير الشام”(جبهة النصرة سابقاً) في المنطقة.
وجاء في قرار الجامعة أنه “يمنع منعاً باتاً مهما كان السبب إنشاء أو تشكيل مجموعات طلابية مختلطة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، واتس اب، تلغرام وغيرها من برامج التواصل”.
وأضاف القرار أن المجموعات الطلابية ستكون منفصلة للذكور والإناث كل منهم على حده، وذلك بإشراف وموافقة اتحاد الطلبة في الجامعة ورئاسة الجامعة.
وأشار القرار إلى أن المخالف سيتعرض للمسائلة القانونية وفق الأنظمة والقوانين النافذة، إذ يعتبر مشرف المجموعة مسؤولاً عن كل ما ينشر في هذه المجموعة.
ولاقى القرار موجة من السخرية والانتقادات بين الطلاب الذين اعتبروه دون قيمة أو فائدة، فيما اعتبره آخرون تقييداً لحرية الطلاب في النقد وتسليط الضوء على مشاكلهم الدراسية.