تشهد بادية السخنة في ريف حمص الشرقي، حملة عسكـۦـرية واسعة ينفذها عناصر من “نظام الأسـۦـد” والميليشـۦـيات الموالية له منذ مطلع شهر حزيران الماضي، للبحث عن عناصـۦـر من تنظيـۦـم الدولـۦـة.
فيما أنقسمت عناصر الميليشـۦـيات خلال الحملة على شكل مجموعات عبر دراجات نارية من أجل سهولة التنقل في أمكان وعرة التضاريس في عمق البادية والتي يتحصن فيها عناصر التنظيـۦـم.
الأمر الذي سهل على “تنظيـۦـم الدولـۦـة” أستدراج بعض تلك المجموعات مستغلاً أنقساهم، ونصب كمائن لهم موقعاً قتـۦـلى وأسـۦـرى في صفوفهم.
في حين تمكن “تنظيـۦـم الدولـۦـة” خلال اليومين الماضيين من قتـۦـل وأسـۦـر قرابة 15 عنصر من الميليشـۦـيات الموالية لنظام الأسـۦـد في محيط حقول توينان شرقي السخنة.
وينفذ الطيران الروسي ضربات جوية بين الحين والآخر مستهدفاً مواقع عناصر تنظيـۦـم الدولـۦـة في بادية السخنة ومحيط جبل البشري في بادية ديرالزور الجنوبية.