خاص – فرات بوست
انفجرت عبوة ناسفة بعدد من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش في حوض اليرموك بريف درعا الغربي على طريق بلدة جملة الخاضعة لسيطرة الأخير.
وأدى الانفجار لمقتل مجموعة من عناصر جيش خالد بن الوليد منهم(الشرعي لدى جيش خالد المدعو محمد النابلسي-أبو حازم مالي التسليح- أبو النور مضادات-أبو رقية-أبو العباس مجاهدين).
وشهدت منطقة سيطرة جيش خالد بن الوليد حالة تخبط واستنفار في جميع القرى المسيطر عليها من قبلهم، في حين دارت حملة اعتقالات في حوض اليرموك والتي شملت أمراء في جيش خالد.
واعتقل آنذاك أكثر من 30 عنصر من تنظيم داعش ومنهم الأمراء وتوجهت التهم لهم عقب التفجير بتهمة الخيانة والتآمر مع التحالف.
وعرف من المعتقلين في جيش خالد: الأمير العام أبو علي الأسير والأمير العسكري كارم المصري من عابدين يبلغ من العمر 37 عام وأبو كفاح العيساوي يبلغ 33 عام والقاضي العام أبو علي شباط 36 عام من الشيخ مسكين وعبد الرزاق أبو أيمن مسؤول التجنيد العام ونائب أمير الأمنيين ابراهيم المقدم ابو خطاب من تسيل وأمير الرحبة والآليات إيناس البريدي يبلغ 37 عام و أمير بلدة عين ذكر مروان السودي وغيرهم من الأمراء.
ولا تزال مناطقهم تشهد استنفاراً وسط حالة من الخوف إثر الانفجار الحاصل.