فرات بوست- في يوم الطفل العالمي أصر محافظ ديرالزور المدعو محمد إبراهيم السمرة مع ممثلة الأمانة السورية للتنمية سمر القاسم على جرح مشاعر أطفالنا المحاصرين حيث قاموا بتوزيع شامبو ضد القمل عليهم مع تأكيد خليل حاج عيد مدير تربية دير الزور أن التوزيع سيكون بكل مدارس دير الزور للأطفال.
رغم أن أطفال ديرالزور المحاصرين أصبح همهم الوحيد تأمين الطعام والدواء الازم لهم ليعيشوا لأكثر وقت ممكن في هذا الحصار الذي فرضته قوات النظام ومليشياته من جهة وتنظيم داعش من جهة اخرى.
حيث يقوم النظام بسرقة المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة منذ أكثر من عام ويوزعها على جنوده وذويهم بالأضافة أن قوات النظام تمتلك جسر جوي تستطيع تأمين مستلزمات كل هؤلاء المحاصرين الا أن مليشيات الدفاع الوطني تشرف على تهريب المواد الغذائية من المعابر المائية بالتنسيق مع عناصر داعش وتبيعها في أحياء الجورة والقصور بأسعار خيالية ورئيس فرع أمن الدولة يشرف على تجارة الوقود عبر مصافي نفط تابعة له بالقرب من مشفى الأسد في ما يتقاسم المحافظ ومليشيات الحرس والامن العسكري سرقة المعونات التي ترميها طائرات الأمم المتحدة وبيعها للاهالي.