كثرت ظاهرة التشليح وقبض الاتاوات التي يمارسها عناصر قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له في سوريا عامة ومحافظة دير الزور خاصة.
وعلى الرغم من تفشي الفقر بين الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد نظرا للانهيار الاقتصادي التي تشهده البلاد ما تسبب بسوء الأوضاع المعيشية، إلا أن عمليات التشليح وفرض الاتاوات ما تزال مستمرة.
وبحسب مراسل فرات بوست، فإن عنصر في “الأمن الجنائي” بمدينة دير الزور يدعى “محمد شهاب الشبلي” يقوم بابتزاز المدنيين لتحصيل مبالغ مالية منهم.
وأضاف المراسل أن “الشبلي” عند رؤيته لأي شاب وفتاة يقفون في أي مكان بمدينة دير الزور، يقوم باتهامهم بممارسة الدعارة في محاولة منه لابتزازهم وتحصيل مبالغ مالية منه.
وأشار إلى أن عشرات الأشخاص قدموا شكاوي لفرع الأمن الجنائي في مدينة دير الزور على “الشبلي” بتهمة “التشليح” إلا أنه ما يزال على رأس عمله.