*فرات بوست / أخبار
شهدت عدة مناطق بريف حلب الشمالي مظاهرات مسائية لمئات الأشخاص، مساء الجمعة_السبت ، اعتراضًا على سياسة شركة الكهرباء العاملة في المنطقة.
وانطلقت المظاهرات بشكل رئيسي احتجاجا على تردي واقع الكهرباء، في مناطق عفرين وجنديرس والباب ومارع وصوران، تزامنا مع رفع أسعار استجرار الطاقة.
مصادر محلية قالت ، إن المحتجون من الأهالي طالبو الاستغناء عن الكهرباء التركية والعودة إلى الطاقة الشمسية، مع استمرار شركة الكهرباء بقطع التيار الكهربائي عن المدينة بشكل متكرر لمدة تتراوح بين 6 – 12 ساعة بحجة الصيانة.
واشارت المصادر، أصيب ٣ أشخاص في مدينة عفرين برصاص عناصر حرس الوالي التركي في محاولة فض احتجاجات شعبية غاضبة على اسعار الكهرباء في مناطق عفرين وجنديرس والباب ومارع وصوران،
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تصور متظاهرين يقتحمون مبنى المجلس المحلي في المدينة، ومبنى شركة الكهرباء، حيث تم إضرام النار فيه.
ووأضحت المصادر إن المحتجين في مدينة جنديرس تجمعت امام الوالي التركي في مقر السرايا بجنديرس وواجهتم عناصر السرايا ب اطلاق النار مما اسفر على أصابة شخصين ومقتل عنصر في فصيل الشرقية برصاصة بصدره يدعى فواز الخليف من أبناء قرية الحريجية بريف دير الزور الشمالي وهو متزوج وله أربعة اطفال و من أوائل الناشطين في الثورة السورية .
وذكرت المصادر، أن المتظاهرين في مدينة مارع احتجوا رفضا للممارسة شركة الكهرباء الغلاء كما شهدت بلدةصوران احتجاجات وتجمّع المتظاهرون أمام مبنى الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية وطالبوا بعدم استغلال حاجة الناس وأحرقوا المبنى .
وأضافت المصادر، ان مدينة الباب شهدت احتجاجات ضد شركة الكهرباAK”Energy هتف فيها المتظاهرون ضد الشركة واشعلو الأطارات والدواليب ولكن تدخلت
شرطة الباب واستنفر قواتها لحماية المتظاهرين و تعهدو بعدم التخريب او الحرق ضد الممتلاكات العامة كما حصل في مدينة عفرين شمالي حلب
من جانبها، أصدرت “الشركة السورية – التركية للطاقة الكهربائية” (STE) بياناً قالت فيه إن مقراتها تتعرض لهجوم “إرهابي”.
واستنكر سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق الرصاص على المتظاهرين، معتبرين أن “سلطات الأمر الواقع” لا تختلف في تعاملها مع الناس عن نظام الأسد.