فرات بوست / أخبار
شهدت مدينة البوكمال وريفها صباح اليوم استنفاراً أمنياً من قبل “الحرس الثوري الإيراني”، إضافة إلى نصب حواجز وانتشار العناصر في نقاطهم، وخاصة في المناطق القريبة من نهر الفرات، مقابل نقاط قسد والتحالف الدولي.
وقال مراسلنا في البوكمال: إن الميليشيات الإيرانية بإشراف مباشر من الحاج عسكر، المسؤول الإيراني في البوكمال، دفعت بعناصر وأسلحة وآليات إلى شاطئ نهر الفرات، لتعزيز نقاطها العسكرية في المنطقة.
وذلك بعد اشتباكات عنيفة جدًا استمرت لأكثر من ساعة، تم استخدام الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، بين الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال، وتحديدًا في أحياء الكورنيش والكتف، وقوات قسد المتواجدة في بلدتي الباغوز والسفافنة، مما أدى إلى إصابة عنصرين من ميليشيا الفوج 47 وعنصر من قسد بالقرب من جسر الباغوز.
ويعود سبب الإشتباك إلى تسلل مسلحين من مدينة البوكمال إلى الباغوز، وهجومهم على مقر بلدية الباغوز وسرقة محتوياته، والاعتداء على حرس المبنى دون قتلهم، ثم العودة إلى مناطق النظام. لقوم قسد على إثر ذلك بإطلاق النار على ضفة النهر الواقعة تحت سيطرة قوات النظام وميليشياته.
يذكر أن الأيام الماضية شهدت زيادة واضحة في نشاط الهجمات في ريف البوكمال، (جزيرة) الواقعة تحت سيطرة قسد، وخاصة في مناطق الشعفة والسوسة والبوبدران، من قبل مقاتلين ينتمون إلى العشائر، وينطلقون من بلدات السيال والجلاء.