استشهد 44 مدنياً وأصيب 300 آخرين كحصيلة أولية خلال الهجمات الأخيرة التي ما تزال قوات النظام تشنها على قرى ومدن الغوطة الشرقية، حيث استهدفت تلك المناطق بمختلف أنواع السلاح، ما أدى لسقوط شهداء مدنيين ووقوع عشرات الجرحى.
وأشار مراسل فرات بوست أن الأرتال الأخيرة التي وصلت إلى القطع العسكرية المحيطة بالغوطة الشرقية ومنها قوات النمر باشرت بعملياتها العسكرية على المنطقة، مستخدمةً لمختلف أصناف السلاح بالإضافة للطيران الحربي المتواصل في استهدافه للغوطة مشيراً أن أعداد الشهداء في زيادة تزامناً مع استمرار تدهور الوضع الطبي في معظم الغوطة الشرقية.
وبحسب عسكريين أن النظام استخدم سياسة اعتبارها وسيلة ضغط على المتواجدين في الغوطة لتسليم المنطقة، إلا أن الرفض من قبل العسكريين كان واضحاً وما تزال قوات النظام والملشيات المساندة لها تقصف وتنفذ الغارات على تلك الأحياء.
وذكر مراسل فرات بوست أن محاولات النظام بالتقدم قد بدأت وسط استمرارية في شن هجمات جوية على المنطقة، وقد حاول النظام مؤخراً التقدم على مدينة دوما، لكن فصائل الجيش السوري الحر صدت عملية الاقتحام وعدم توثيق أي تقدم لصالح النظام حتى اللحظة.