خاص – فرات بوست
استشهد أكثر من 95 مدني في ظل التصعيد العسكري الذي تعيشه مدن وبلدات الغوطة الشرقية، فقد تم تسجيل استشهاد العشرات من المدنيين خلال يوم واحد إثر تنفيذ قوات النظام حملة عسكرية كبيرة على أحياء الغوطة الشىرقية من الطيران بالإضافة للقصف بمختلف أنواع السلاح.
يوضح مراسل فرات بوست أن الساعات الماضية تجاوز عدد الشهداء المدنيين 100 بين أطفال ونساء ورجال، بالإضافة لوقوع المئات من الجرحى إثر ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية على الغوطة الشرقية، مشيراً أنه خلال يوم واحد استشهد 79 من الجرحى المدنيين إثر الحالات الخطرة التي تعرض لها المصابين وسط تواضع طبي كبير.
وتابع أن النقاط الطبية والمشافي الميدانية أصبحت غير قادرة على استيعاب جميع المصابين، مضيفاً لها انعدام العلاجات وعدم وجود القدرة التامة على استقبال جل الجرحى نتيجة للافتقار إلى المكان والدواء، منوهاً أن عدداً من المراكز الطبية استهدفت بشكل مباشر، ما أدى لخروجها عن الخدمة منها النقطة الطبية والمجمع الطبي في بلدة بيت سوى في الغوطة بعد أن كانت تقدم المساعدة لأكثر من 10آلاف بين سكان البلدة ووافديها.
وفي السياق ذاته شهدت الفعاليات الإنسانية استنفاراً كاملاً في تقديم العون للمدنيين، لا سيما الدفاع المدني الذي يتابع في عمليات الإخلاء وانتشال الضحايا وإسعاف الجرحى.
وأكد الناشطين أن المدنيين في الغوطة الشرقية يتعرضوا لعمليات إبادة جماعية بإشراف من النظام والدول الحليفة له، ويجب على كل الدول العمل على إيقاف شلال الدم الحاصل في الغوطة وإلزام النظام بالتوقف عن تحركاته العسكرية.