خاص – فرات بوست
أعلنت فصائل الجيش الحر في البادية السورية عن تعرضها لضغوط دولية، لكي تتوقف عن القتال ضد قوات النظام، مشيرةً إلى توقف الدعم عن جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو، واعتباره وسيلة ضغط على الفصائل العسكرية.
وذكر “البيان” اليوم يومكم والقول قولكم فمن يرضى أن تغتصب نساؤنا وحرائرنا من الميليشيات الشيعية الطائفية في المخيمات فليبقى هامداً، ومن يقبل أن نوصم بالعار والهزيمة والاستسلام فليرى كيف نقاتل.
وتوجهت قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية بالنداء إلى الفصائل العسكرية في الغوطة ودرعا والقنيطرة والشمال السوري بنصرتهم وتقديم العون لهم، بعد أن واجهو الضغوطات الخارحية وتوقف الدعم بأشكاله.
وناشد البيان، الفصائل العسكرية وعدتها فزعة يعربية للأهالي في البادية الشامية والقلمون، مشيرةً أنها وحدها في الساحة وتخلى الجميع عنها،و هي الفرصة في تغيير المواقف الدولية لنصر سوريا الثورة.
وبحسب ناشطين، أن هذا البيان، قد صدر عقب اجتماع بين المعارضة السورية والدول الداعمة، في المملكة الأردنية، وطلب من الجيش الحر التوقف عن القتال ضد قوات النظام وتسليم المنطقة.