كشف مصدر عسكري مُقرب من “قوات سورية الديمقراطية”(قسد)، اليوم السبت، عن مباحثات أجراها مسؤولون سعوديون وأميركيون، في الحسكة شرقي سورية، تركزت حول تمويل السعودية لقوات عربية تدعمها واشنطن لمقاومة محاولات التمدد الإيراني في شمال شرق سورية.
وبحسب المصدر، الذي تحدث لـ”العربي الجديد” شرط عدم الكشف عن اسمه، فإن “الاجتماع الأميركي السعودي عقد، أخيراً، في منتزه الخابور بمدينة الحسكة”، مشيراً إلى أنه “بحث سبل مقاومة محاولة إيران التمدد في منطقة شرق الفرات”، التي تسيطر عليها مليشيات حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” بدعم أميركي.
وأكد المصدر أنّ الوفد السعودي وافق على تمويل وتدريب ما يعرف بقوات “الصناديد”، التي تعد أحد مكونات “قوات سورية الديمقراطية”، التي يقودها حميدي الدهام شيخ عشيرة شمر، وهو من الشخصيات العربية المتحالفة مع “الاتحاد الديمقراطي”.
وأضاف “الوفد وافق أيضاً على دعم وتدريب قوات النخبة”، وهي قوات عسكرية تابعة لـ”تيار الغد” الذي يرأسه أحمد عاصي الجربا، الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري، وقريب حميدي الدهام. وبين أنّ “شركة أمنية أميركية سوف تتولى تدريب القوتين، على أن يتم تشجيع الشبان العرب على الانضمام إليهما فيما بعد، لزيادة عددهما، حيث أن أعداد القوتين لا تتعدى في الوقت الحالي بضع مئات من العناصر”.