خاص – فرات بوست
ركز جيش خالد بن الوليد في الريف الغربي لدرعا هجماته على أحد البلدات المحررة والتي تعد خط تماس أول مع فصائل الجيش السوري الحر، في الحين تشهده منطقة حوض اليرموك اليرموك التابعة للتنظيم هجمات مكثفة على مراكز تجمعاتهم.
وأشار مراسل فرات بوست إلى مقتل أكثر من 25 من عناصر التنظيم خلال عمليات مهاجمة شنها الأخير على الجسم المحرر، مضيفاً لها استمرار فصائل الجيش السوري الحر في استهداف مراكز تجمعاتهم وتسجيل إصابات مباشرة في صفوف جيش خالد منهم الأمير العسكري السابق لدى حركة المثنى (رعد السلامات، أبو مسلم تسيل)، كما أوضح أن وتيرة العمل العسكري في منطقة حوض اليرموك قد ازدات من الطرفين وذلك في محاولات متتالية من التنظيم التقدم نحو بلدة حيط أولى القرى المحررة، إلا أن الترتيب العسكري لدى الأخير لم يسجل أي تقدم لصالحه، وسط تصدي مستمر من جانب الحر، ولا تزال مجموعات التنظيم تنفذ عمليات قصف على القرى المحررة منها( حيط وعمورية) ما أدى لاستشهاد مدنيين بينهم أطفال.
وأعلنت عمليات صد البغاة بأن منطقة سحم الجولان الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد منطقة عسكرية مطالبةً الأهالي الابتعاد عن مقرات التنظيم حفاظاً على سلامتهم، كما ذكرت فرقة الحق أحدى تشكيلات الجيش السوري الحر بإخلاء البلدة بأقصى سرعة.
يذكر أن التنظيم نفذ هجمات عدة خلال فترة قصيرة على حاجز الرباعي وبلدة حيط دون تحقيق أي تقدم وسقوط أعداد كبيرة بين قتلى وجرحى.