خاص – فرات بوست
أطلق ناشطون في الغوطة الشرقية حملة تحت مسمى (شكرا درعا)والتي أثنت على موقف ثوار درعا اتجاه عدم شمول الغوطة الشرقية لاتفاق وقف إطلاق النار والتأكيد من الجبهة الجنوبية على ضم الغوطة الشرقية والقلمون وجنوب دمشق.
وجاءت حملة شكرا درعا تعبيرا من الأهالي والناشطين والفعاليات الثورية على الشكر لثوار درعا على موقفهم وإصرارهم على ضم الغوطة الشرقية، حيث عد الثوريين أن هذا الموقف ربما يكون نقطة فصل لتاريخ الغوطة وجنوب دمشق والقلمون والذي بدوره يعطل أي عملية تهجير من الممكن حدوثها في تلك المناطق.
وذكر محمد علوش رئيس الهيئة السياسية في تصريحات له أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ من تاريخ اليوم 22 يوليو 2017 مشيرا لدخول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية. بالإضافة لوجود نقاط فصل مع قوات النظام.
وكان عصام الريس الناطق باسم الجبهة الجنوبية قد أكد على ضرورة ضم الغوطة الشرقية والبادية السورية ضمن الاتفاق.