شاب يُنهي حيـ.ـاته في إدلب عبر تناوله “حـبـ.ـوب الغلّة”..!

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار

سجلت محافظة إدلب التي تُسيطر عليها “هيئـ.ــة تحـ.ـرير الشام ” اليوم الإثنين، حالة انتحـ.ـار جديدة لشاب في العقد الثاني من العمر، ليرتفع بذلك عدد حالات الانتحـ.ـار في مناطق شمال غرب سوريا خلال العام الحالي إلى 80 حالة، منها 26 حالة باءت بالفشل.

وقال مراسل فرات بوست : إن الشاب مصطفى الجراد أقدم على الانتحــ.ـار في منزل ذويه في قرية إيلين بريف محافظة إدلب، إثر تناوله حبة غاز لأسباب مجهولة، من جهتها عملت الجهات المختصة في المدينة على انتشال الجثة ونقلها إلى مقر الطبابة الشرعية في إدلب، لتحديد سبب الوفاة وتوقيته.

وهذه الحادثة سبقهما إنهاء رجل ستيني لحياته في مدينة سرمين قبل يومين، بعد أن قام بإضرام النيران في منزله، وبوجود زوجته والتي تمكنت من الفرار قبل سيطرة النيران على المنزل.
وأصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بياناً، قبل أيام تحدث فيه عن ظاهر الانتحـ،ــار التي تزايدت مؤخراً في الشمال السوري، حيث قال الفريق، إن “استمرار تسجيل عدد من حالات الانتحار ضمن السكان المدنيين في شمالي غربي سوريا، بسبب سوء الأحوال المادية للأهالي والنازحين، والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها المدنيون في المنطقة من حالة النزوح المستمر، واستمرار الضائقة المادية”.

وأضاف البيان إلى الأسباب “حالة القلق الدائم المتواصلة من انقطاع مصادر الدخل أو النزوح من جديد نتيجة التهديدات المستمرة من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، إضافة إلى عدم قدرتهم على العودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم، بسبب سيطرة قوات النظام والاحـ.ـتلال الروسي على مدنهم وقراهم”.

يذكر أن أقراص الغاز أو “حبوب الغلّة” هي حبوب سوداء اللون تستعمل عادة لتعقيم المحاصيل والغلال الزراعية لحمايتها من الحشرات والآفات، مكوّنة من الفوسفين أو فوسفيد الهيدروجين، وعندما تتعرض هذه الأقراص لدرجة حرارة ورطوبة مناسبة تنطلق منها غازات فوسفيد الهيدروجين، وثاني أكسيد الكربون، والأمونيا، وهي غازات شديدة السمية تتلف أجهزة الجسم الحيوية عبر منع الخلايا من الاستفادة من الأوكسجين.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy