فرات بوست/ أخبار/ ومتابعات
تشهد مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور منذ أيام أزمة وقود خانقة بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها وشحها في محطات الوقود، وذلك بعد أن قامت “قسد” بتخفيض كميات النفط الخام المخصص لحراقات النفط .
مصادر محلية لفرات بوست قالت إن “قسد” بدأت منذ أيام بشحن كميات كبيرة من النفط الخام من حقول دير الزور إلى مدينتي الحسكة والقامشلي، تزمناً مع وصول صهاريج نفط فارغة تابعة لشركة القاطرجي إلى المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن “قسد” قامت بتخفيض الكميات التي تباع في الأسواق الحرة بريف دير الزور الشرقي، إلى خمسة صهاريج فقط، بعدما كانت كمية الشراء مفتوحة لتجار النفط في المنطقة .
وأضافت المصادر أن سعر ليتر المازوت وصل قبل أيام إلى 1800 ليرة سوري، بينما وصل سعر البرميل إلى 300 ألف ل.س، الأمر الذي تسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية وأجور النقل وغيرها في المنطقة.
في سياقٍ متصل يتم تهريب قسم من كميات الصهاريج المخصصة للمنطقة من قبل تجار المحروقات إلى مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في غربي الفرات.
يذكر أن محافظة دير الزور تحوي أكبر حقول النفط في المنطقة أبرزها حقل العمر النفطي والذي ينتج في الوقت الحالي قرابة 30.000 برميل يومياً، إضافة إلى الحقول الأخرى التي تسيطر عليها “قسد”.