يقاسي سكان إدلب شمال غربي سوريا أوضاعاً معيشية صعبة، مصحوبة بارتفاعٍ حاد بكافة الأسعار، بالإضافة إلى قلة فرص العمل وانتشار البطالة وتدني أجور العاملين.
رفعت شركة وتد التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” والتي تسيطر على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إلى مستوىً قياسي، وذلك اليوم الأربعاء 17 تشرين الثاني.
وادعت الشركة أنّ سبب رفع الأسعار يعود لانهيار الليرة التركية التي فرض التعامل بها على مناطق سيطرت الهيئة في محافظة إدلب بشكلٍ رسمي منذ نحو عام.
ووصل سعر ليتر البنزين المستورد إلى 12.5 ل.ت، وسعر ليتر المازوت المستورد أول إلى 11.21 ل.ت، وسعر المازوت نوع محسّن إلى 8.85 ل.ت، وليتر المازوت نوع مكرر 7.7 ل.ت.
وبحسب ما نشرت الشركة عبر حساباتها في “فيسبوك، وتلغرام”، فإن سعر أسطوانة الغاز المنزلي ارتفع إلى 168 ليرة تركية، عوضا عن 157 ليرة تركية.
ويعتمد سكان شمال غربي سوريا في تأمين المحروقات على استيرادها إمّا من تركيا، أو من مناطق سيطرة “قسد” شرقي وشمال شرقي سوريا.
يذكر أنّ ارتفاع أسعار المحروقات والغاز، ينعكس بشكل تلقائي على كافة أسعار السلع الأخرى، مما يفاقم يزيد من الضغوطات الاقتصادية والمعيشية على سكان.
ويذكر أن الأفران التابعة للهيئة في إدلب قامت بعد رفع الأسعار بإنقاص وزن ربطة الخبز وبالمقابل فإن سعرها بقي على ما هو عليه، في ظل حالة إنسانية مأساوية.