قُتلت آمرأة من أبناء بلدة “البوعمرو” بريف دير الزور الشرقي، فجر اليوم الجمعة، برصاص حرس الحدود التركي (الجندرما) أثناء محاولتها دخول الأراضي التركية.
وقال مصدر خاص لفرات بوست : إنَّ “الشابة “هديل أحمد الحسين الدخيل” قُتلت صباح اليوم إثر إصابتها بطلق ناري أثناء محاولتها العبور إلى الأراضي التركية”.
وأضاف المصدر؛ إنَّ “الشابة من أبناء قرية البوعمرو بريف دير الزور الشرقي، وكانت مخطوبة وترغب بالدخول إلى تركيا لإتمام زواجها إلا أن حرس الحدود التركي أصابها برصاصتين في الظهر أدت إلى مقتلها”.
وتداول ناشطون على تواصل الاجتماعي صوراً لسورييين مُرحلين (طوعياً) إلى إدلب قادمين من أسطنبول على حد قول بلدية إسطنبول، إلا أن الصور تظهر بكاء المُرحلين مما أثارت غضب مئات النشطاء.
وفي وقت سابق، قتل الشاب “هشام مصطفى” برصاص الجندرما التركية أثناء محاولته العودة إلى تركيا بطريقة غير شرعية، بعد ترحيله من مدينة إسطنبول قبل أقل من شهر إلى سوريا رغم امتلاكه “كمليك” الولاية نفسها.
وفي تصريحات صحيفة سابقة، قالت رئيسة فرع منظمة إسطنبول لحقوق الإنسان جولدرين يوليري، إنهم تلقوا مؤخرا معلومات عن عمليات الترحيل القسري.
وأضافت “لقد تلقينا معلومات تفيد بأن الشرطة تقوم بمراقبة الهوية على وسائل النقل العام، وأمام المصانع وأن الناس يتم إرسالهم مباشرة إلى مراكز العودة”.
وأضافت يوليري أن هؤلاء اللاجئين يجب أن يكون لهم في الواقع الحق في معارضة هذا القرار الإداري، لكن الكثير منهم لا يحصلون على فرصة.
وأفادت أن المسؤولين يمارسون ضغوطا على اللاجئين الذين يتم القبض عليهم دون تحديد الهوية ويتم تسجيلهم للتوقيع على “نماذج العودة الطوعية”.