خاص – فرات بوست
ذكرت مصادر روسية بعد الإعلان عن اتفاق خفض التصعيد العسكري في القلمون الشرقي بتاريخ 22 يوليو الحالي والموقع عليه في القاهرة بأن مناطق خفض التوتر شملت الغوطة الشرقية لكن ستبقى مواقع جبهة النصرة تحت نيران الطيران الروسي وذكر الضابط الروسي “اليكسندر إيفانوف” في تصريحات له بأن جبهة النصرة ستبقى هدف مباشر حتى وإن كان هناك خفض تصعيد عسكري في الغوطة الشرقية.
وأوضح مصدر روسي بضرورة حل تنظيم جبهة النصرة بشكل كامل وإما يجب ترحيله من الغوطة الشرقية لتتوقف العمليات العسكرية عن مكان تواجدهم في الغوطة الشرقية.
وبحسب ناشطين لمراسلنا القوات الروسية تواصل استهداف مقرات جبهة النصرة واستخدمت الجبهة ذريعة للإستمرار في قصفها للمنطقة المحررة،كعاتدتها تستخدم الذرائع لتستمر في سياستها التدميرية في المنطقة
كما أوضح مراسلنا بأن القوات الروسية في الغوطة الشرقية انتشرت في المنطقة وقامت بوضع نقطة تفتيش مشتركة بين النظام وبمشاركة 4 قوات روسية وبدأت بتفتيش السيارات وتفحصها بشكل دقيق.