أرسل جيش الاحتلال الروسي صباح اليوم الإثنين مجموعةً مؤلفة من مرتزقة فاغنر، وذلك من قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا إلى حقلين للنفط والغاز في البادية السورية.
وقالت مصادر خاصة لـ فرات بوست: إن دفعةً من العناصر وصلت على متن مروحية إلى حقل توينان المعروف بـ “معمل شمال المنطقة الوسطى للغاز” في البادية الشرقية لحمص مقابل السخنة.
وأضافت: إن الدفعة الأولى ضمت نحو 30 عنصراً من فاغنر، كما تم إرسال دفعة ثانية تضم 25 عنصر إلى حقل الخراطة النفطي في بادية دير الزور الجنوبية الخاضع للسيطرة الروسية.
التعزيزات تأتي بعد نشاط “تنظيم الدولة” في المنطقة، وسط مخاوف من تزايد النشاط في مناطق تعتبر تحت سيطرة جيش الاحتلال الروسي، خاصةً بعدة عدة هجمات وكمائن لخلايا التنظيم.
والتي كان آخرها استهداف دوريات روسية مع مرافقتها من مرتزقة فاغنر بشكلٍ مباشر على طريق حقل الكبيصة في الشولا في بادية محافظة دير الزور منذ يومين ما أسفر عن إصابات.
ويتولى مرتزقة شركة فاغنر بعدد يقارب الـ 100 عنصر في كل حقل، يتولون مهمة حراسة حقول النفط والغاز بعقودٍ مع جيش الاحتلال الروسي، ويُدعمون بسلاح ثقيل وذخيرة ومواد لوجستية.
كما تنتشر أيضاً ميلشيا القاطرجي الموالية لنظام الأسد قرب هذه الحقول جنباً إلى جنب مع فاغنر لحماية الطرقات الرئيسية المؤدية إلى هذه الحقول وترفق الآليات والصهاريج في المنطقة.